قام كل من الأستاذ ناجي الأخ الأكبر لسعد الصغير
والزميل الصحفي طارق شحاتة صديقة الشخصي منذ الطفولة وجاره بالمنطقة بالتوجة إلي
مطار القاهرة في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الخميس لأستقبال سعد الصغير العائد
غلي أرض الوطن بعد رحلة العلاج الشاقة التي دفعت به إلي الذهاب إلي أنجلترا للعلاج
والأطمئنان علي نفسه بعد ما أصابة من مرض اثناء وجوده لأقامة حفل بالدولة الشقيقة
ليبيا ليبدا معه المرض هناك الذي لم يعرف له علماء الطب تفسير ألا كنزلة معوية حادة
مع فيروس أدي ألي انفجار بعض شرايين المعدة مما أدي إلي حدوث نزيف داخلي حاد ومن
هنا بدأ سعد يحكي عن رحلة العلاج و الصراع مع المرض بداية من ليبا ونهاية
بأنجلتراوصولاً غلي منزلة بعد شفائة من النزلة المعوية الحادة التي أصيب بها في
ليبيا وازدات سوءاً بسبب التصرف الغير سليم الذي قام به مدير اعماله برميه في
مستشفي في ليبيا وحال دون رجوعه إلي مصر حتي أزداد الأمر سوءاً وبعد ان قام صاحب
الحفل بأستئجار طائرة خاصة لسعد وشحنه عليها إلي القاهرة ليستكمل رحلة العلاج
ويتوجها بعدها إلي انجلترا .
وهكذا عاد سعد الصغير إلي حيه الشعبي
وابناء منطقتة الذين يحبونه هذا الحب الحقيقي الذي نادراً ما تجده في قلوب الناس
فكانوا في أستقباله بالطبل والزمر والجدير بالذكر ان الزميل الصحفي طارق شحاتة هو
من قام بتوصيل سعد الصغير إلي منزلة بسبب اضطرار ناجي أخوة إلي التحرك من امام باب
المطار بالسيارة حيث أنه ممنوع الوقوف امام باب المطار لعدم شل حركة السير وبعد أن
قام طارق شحاتة بتوصيله إلي منزلة بشبرا حيث انه جاره وجد كل شخص يعرفه ولا يعرفه
من منطقتة موجود علي راسهم امه التي أنتظرته في الشارع وصعدت معه الدرجات إلي شقته
في برج الرحمن هذا إلي جانب وجود زوجتة وأولاده وعائلته كلها ومن الطرائف التي حدثت
ان محمود أبن سعد الصغير هذا الطفل الصغير قام بالأتفاق مع دي جي وأتي به إلي
الشارع مع سماعات عملاقة لأستقبال والده كما قام سعد أيضاً بالتوجه إلي المطبخ
ليتناول الطعام مع زوجته حيثأكل كأنه لم ياكل من اعوام..نعم فهو لم يتذوق الطعام
منذ ان اصابه الله بهذا المرض ولكن ها هو يعود من جديد سالماً غانماً وهكذا وجد سعد
ان الدنيا لسا بخير بوجود أحبائه وأهله وأصدقائه وقام بشكر الله فمن يستحق الشكر
سواه هكذا كانت لحظات عودة سعد إلي بيته وسط أهله .
(بكرا)