الأنــــتـــــظـــــار
ما أصعب الأنتظار وما أصعب أن يكون أنت من أضعت نفسك بالأنتظار
أحيانا نكون في بعض الوقت أقوياء , قد نصدر بعض القرارات
ليس قادرين على فعلها , فنكتشف بأننا ضعفاء , ويالنا من ضعفاء !!!
ضعفاء لدرجة أن الوقت لم يعد يمر , بل تتوقف فالساعات فهي
أعلنت عزلتها
وتوقفت عن عملها فتتوقف دقات قلبي مع دقات عقارب الساعه فننتظر
ونظل ننتظر مع أوقات الأنتظار المريره ولكن ما من فائده
فها هو الوقت الذي كنا فيه أقوياء حين تصدر منا بعض الكلمات
تجعلنا في طريق الفراق وتجعلنا مع الأحزان أشقياء نعم قلنا تلك الكلمات أقسمنا وحلفنا
وتعهدنا بالفراق , ولكن من منا لا يترجى البقاء
فقد تصدر الكلمات ولكن من وراء القلب دون شعور
تصدر والقلب حينها يتمزق لأن الكلمات تفوقت عليه
وسابقته بالقول
فبدلا من أن تقل أحبك تقل الوداع
كل يوم بعد ما أصدر القرار كنا نتزعم القوه
كنا نقول لا شئ بالمره
ولكن العين والقلب يحزنان على لقاء الأحبه
دون سلام
ولكن ما الداعي من الكلمات فنحن بأوقات الأنتظار
وفي مدينة الأنتظار حيث نكون معا ولكن دون لقاء
ودون كلمات
أذن فلم نعد ببلد غريبه عن بعضنا فكان يصعب علينا اللقاء
فتصوروا حينما نكون معا ونصعب على أنفسنا اللقاء
كل يوم كنت أتمنى أن أهديك ليست ورده حمراء
كباقي الورود وكباقي الأحباء , ولكني أتمنى
أن أهديك " ورده بيضاء " تعلن لك
الوفاء والأخلاص وبأنك ستظل دائما
أنسان بالقلب ولن أنســــــــــاك
فمن الصعب أن يمحيك الأنتظار
فلن أمل أبدا من أنتظاري لك
وســـــاهديكـ وردتي البيضاء
أينما كنت لربما تأتي
وتخبرك الورده بكل ما لم يقدر
لساني على أخبارك به
ولهذا سأكون دائما في أنتظار ولن أقول وداعا
فسأقول ألى اللقاء
ولكن لا تغيب .... لا تغيب .... لا تغيب
فلقد تعودت على رؤياك